تعرف على السيرة الذاتية للمشير/ محمد عبد الحليم ابو غزاله
المشير/ محمد عبد الحليم ابو غزاله
احد رواد العسكرية في العصر الحديث وفي رأيي الشخصي يمثل هو و
سيادة الفريق/سعد الدين الشاذلي
لمشير /محمد عبد الغني الجمسي ابطال ما خلف الستار لحرب أكتوبر المجيدة .رحمة الله عليهم اجمعين
المشير محمد عبد الحليم ابو غزاله يعتبر ان له الفضل في بداية الخطي في التطور العسكري المشهود فا كان له الفضل في انه ادخل العديد من الاسلحة التي يرتكز عليها الان مثل
١-المقاتلة متعددة المهم f-16 وهي المقاتلة الاكثر عددا في ترسانة القوات الجوية المصرية بعد يفوق ٢٠٠ مقاتلة
٢-مدرعة m113 مدرعة ناقلة الجنود و شوهدت كثيرا في التأمينات
٣ - المدفع m109 هاوتزر بمعيار ١٥٥ ملم يتألف طاقمه من 8 أفراد. ويبلغ وزنه الكامل 25 طن وتبلغ سرعته القصوى على الطرق 56 كم/ساعة. ويصل مدي المدفع العملياتي (مدى التنقل على الطرقات) 350 كم وسلاحه الرئيسي مدفع عيار 155 مسلح بـ 34 قذيفة بالاضافة إلى مدفع رشاش عيار 12.7 مع 500 طلقة
٤-الدبابة القتالية الاساسية Abrams m1a1. وتلك لها قصة خاصة توضح مدي الثقل العسكري المتمع به سيادة المشير وهي:استطاع مراوغة الولايات المتحدة الأمريكية بمناقصة دولية أقيمت من أجل إدخال دبابة قتال رئيسة بالإضافة إلى نقل تكنولوجيا تلك الدبابة، لم تدخل الولايات المتحدة المناقصة حتى لا تدعم مصر بدبابة الأبرامز المتطورة على حساب حليفتها إسرائيل وظنا منها أن دول أوروبا لن تدعم مصر في امتلاك دبابة قوية، لكنها فوجئت بالعديد من الدول تسعى للفوز بالمناقصة ومنها بريطانيا ودبابتها تشالينجر، فقررت أن تعرض على مصر دبابة الأبرامز بنسبة إنتاج ومكون محلى محدودة على أن تزداد كلما تم تجديد التعاقد لزيادة العدد، قبلت مصر الصفقة وبهذا دخلت دبابة الأبرامز الأقوى عالميا بالخدمة بالجيش المصري.
٥-برنامج الصواريخ المصري
عدل
أسس برنامج سريا لصناعة الصواريخ الباليستية بالتعاون مع الأرجنتين وبدعم عراقي لمشروع برنامج صاروخ بدر 2000 (كوندور 2)، إلا أن المخابرات الأمريكية اكتشفت تهريب أجزاء تستخدم في صناعة الصواريخ من الولايات المتحدة الأمريكية (خلافاً لقوانين حظرالتصدير)وحاول الحصول على برامج تكنولوجيا الصواريخ الأمريكية بطريقة غير شرعية
نبذة عن حياة المشير :في فبراير 1930 بقرية زهور الأمراء, مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة لعائلة ترجع في أصولها إلى قبائل أولاد علي. وبعد دراسته الثانوية التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها سنة 1949. حصل على إجازة القادة للتشكيلات المدفعية من أكاديمية ستالين بالاتحاد السوفيتي سنة 1961. وهو أيضا خريج أكاديمية الحرب بأكاديمية ناصر العسكرية العليا بالقاهرة وحصل على درجة بكالوريوس التجارة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة القاهرة.
تدرج في المواقع القيادية العسكرية، حتى عين مديراً لإدارة المخابرات الحربية فوزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائداً عاماً للقوات المسلحة سنة 1981، ورقي إلى رتبة مشير سنة 1982، ثم أصبح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائدًا عاماً للقوات المسلحة منذ 1982 وحتى 1989 عندما أقيل من منصبه وعين حينها مساعداً لرئيس الجمهورية.
شارك في ثورة 23 يوليو 1952 حيث كان من الضباط الأحرار، كما شارك في حرب 1948 وهو ما يزال طالبا بالكلية الحربية، وشارك في حرب السويس وحرب أكتوبر وكان أداؤه متميزاً. ولم يشارك في حرب 1967 حيث كان بالمنطقة الغربية وانقطع اتصاله بالقيادة وعاد ليفاجأ بالهزيمة. حصل على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات والنياشين.
وكما ان لكل شي نهاية لينتهي معه سلسلة من العطاء
توفي سيادة المشير مساء يوم السبت 6 سبتمبر 2008 ميلادية الموافق 6 رمضان 1429 هـ في مستشفى الجلاء العسكري بمصر الجديدة عن عمر 78 عاما بعد صراع مع مرض سرطان الحنجرة
رحم الله كل من سعي لاعلاء كلمة الحق ورفعة شؤون البلاد
احد رواد العسكرية في العصر الحديث وفي رأيي الشخصي يمثل هو و
سيادة الفريق/سعد الدين الشاذلي
لمشير /محمد عبد الغني الجمسي ابطال ما خلف الستار لحرب أكتوبر المجيدة .رحمة الله عليهم اجمعين
المشير محمد عبد الحليم ابو غزاله يعتبر ان له الفضل في بداية الخطي في التطور العسكري المشهود فا كان له الفضل في انه ادخل العديد من الاسلحة التي يرتكز عليها الان مثل
١-المقاتلة متعددة المهم f-16 وهي المقاتلة الاكثر عددا في ترسانة القوات الجوية المصرية بعد يفوق ٢٠٠ مقاتلة
٢-مدرعة m113 مدرعة ناقلة الجنود و شوهدت كثيرا في التأمينات
٣ - المدفع m109 هاوتزر بمعيار ١٥٥ ملم يتألف طاقمه من 8 أفراد. ويبلغ وزنه الكامل 25 طن وتبلغ سرعته القصوى على الطرق 56 كم/ساعة. ويصل مدي المدفع العملياتي (مدى التنقل على الطرقات) 350 كم وسلاحه الرئيسي مدفع عيار 155 مسلح بـ 34 قذيفة بالاضافة إلى مدفع رشاش عيار 12.7 مع 500 طلقة
٤-الدبابة القتالية الاساسية Abrams m1a1. وتلك لها قصة خاصة توضح مدي الثقل العسكري المتمع به سيادة المشير وهي:استطاع مراوغة الولايات المتحدة الأمريكية بمناقصة دولية أقيمت من أجل إدخال دبابة قتال رئيسة بالإضافة إلى نقل تكنولوجيا تلك الدبابة، لم تدخل الولايات المتحدة المناقصة حتى لا تدعم مصر بدبابة الأبرامز المتطورة على حساب حليفتها إسرائيل وظنا منها أن دول أوروبا لن تدعم مصر في امتلاك دبابة قوية، لكنها فوجئت بالعديد من الدول تسعى للفوز بالمناقصة ومنها بريطانيا ودبابتها تشالينجر، فقررت أن تعرض على مصر دبابة الأبرامز بنسبة إنتاج ومكون محلى محدودة على أن تزداد كلما تم تجديد التعاقد لزيادة العدد، قبلت مصر الصفقة وبهذا دخلت دبابة الأبرامز الأقوى عالميا بالخدمة بالجيش المصري.
٥-برنامج الصواريخ المصري
عدل
أسس برنامج سريا لصناعة الصواريخ الباليستية بالتعاون مع الأرجنتين وبدعم عراقي لمشروع برنامج صاروخ بدر 2000 (كوندور 2)، إلا أن المخابرات الأمريكية اكتشفت تهريب أجزاء تستخدم في صناعة الصواريخ من الولايات المتحدة الأمريكية (خلافاً لقوانين حظرالتصدير)وحاول الحصول على برامج تكنولوجيا الصواريخ الأمريكية بطريقة غير شرعية
نبذة عن حياة المشير :في فبراير 1930 بقرية زهور الأمراء, مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة لعائلة ترجع في أصولها إلى قبائل أولاد علي. وبعد دراسته الثانوية التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها سنة 1949. حصل على إجازة القادة للتشكيلات المدفعية من أكاديمية ستالين بالاتحاد السوفيتي سنة 1961. وهو أيضا خريج أكاديمية الحرب بأكاديمية ناصر العسكرية العليا بالقاهرة وحصل على درجة بكالوريوس التجارة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة القاهرة.
تدرج في المواقع القيادية العسكرية، حتى عين مديراً لإدارة المخابرات الحربية فوزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائداً عاماً للقوات المسلحة سنة 1981، ورقي إلى رتبة مشير سنة 1982، ثم أصبح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائدًا عاماً للقوات المسلحة منذ 1982 وحتى 1989 عندما أقيل من منصبه وعين حينها مساعداً لرئيس الجمهورية.
شارك في ثورة 23 يوليو 1952 حيث كان من الضباط الأحرار، كما شارك في حرب 1948 وهو ما يزال طالبا بالكلية الحربية، وشارك في حرب السويس وحرب أكتوبر وكان أداؤه متميزاً. ولم يشارك في حرب 1967 حيث كان بالمنطقة الغربية وانقطع اتصاله بالقيادة وعاد ليفاجأ بالهزيمة. حصل على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات والنياشين.
وكما ان لكل شي نهاية لينتهي معه سلسلة من العطاء
توفي سيادة المشير مساء يوم السبت 6 سبتمبر 2008 ميلادية الموافق 6 رمضان 1429 هـ في مستشفى الجلاء العسكري بمصر الجديدة عن عمر 78 عاما بعد صراع مع مرض سرطان الحنجرة
رحم الله كل من سعي لاعلاء كلمة الحق ورفعة شؤون البلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق